من كلمات الشاعر /فؤاد المحنبي
هَـذَا أَنَـا هَـب لِي يَقِـيـناً وازِعـاً
واكرِم خُرُوجِي في رِضَاكَ ومَدخَلِي
إِنِّي أُفَـكِّرُ فـيَّ مُنـذُ خَلَقـتَـنِي
فَاقذِف بـِفِكرِ السَّامِعِينَ تَأَمُّلِي
وأَعُوذُ بـِاسمِكَ أَن يُسَفَّهَ مَنطِقِي
فَأَنَا أُنَافِـحُ عَـن جَـلاءِكَ يَا جَلِي
واللهِ رَبـِّـي أَن تَيَـقَّنَ خَافِقِي
مِمَّا أُجِبتُ فَلَستُ بـِالمُتَحَوِّلِ
بِمَشِيئَةِ الرَّحمَنِ سَوفَ يَكُونُ مِن
عُبَّادِهِ قَلَـمِي ، وزَاخِــرُ مَنهَلِي
والشِّعرُ عَـبدُ اللهِ يَأبَقُ إِن رَأَى
صُـنَّاعَـهُ أَبَــقُـوا لِـدُونٍ أَرذَلِ
من قصيدة (في بلاط الملك)