“في غزة، لا يقف الناس في طوابير انتظارًا لرفاهية، بل يقفون من أجل لقمة تسد جوع أطفالهم، وقطرة ماء تحيي قلوبهم، ودواء يداوي أوجاعهم.
أمهاتنا وأخواتنا العفيفات، يقفن تحت الشمس، وسط الدمار، حاملات كرامتهن وصبرهن، ينتظرن دورهن في طابور الحياة… لا لشيء، فقط لينجون.
والله إن القلب ليتفطر، وإن العين لتدمع، وإن المصاب جلل…
فمن لا يتألم لغزة، فليس في قلبه إنسانية.
اللهم فرّج عن أهلنا في غزة، وكن لهم معينًا ونصيرًا، وارزقنا شرف الوقوف معهم ولو بالكلمة والدعاء.