هل بقي في وجوه زعماء العرب والمسلمين شيء من الحياء؟ يتساءل البعض.
دعك من الحياء والكرامة وغيرها، ولكن هل لديهم عقل يعي أن كل مجزرة ما هي إلا معول يهدم شرعية حكمهم وينخر عروشهم المهترئة أصلا؟
لقد فشلت معظم أنظمتنا في كل مناحي الحياة الاقتصادية والإدارية والسياسية وفشا فيها الفساد وأرهقتها جرائمها ضد شعوبها ، ولو كان لديهم شيء من العقل لاعتبروا نصرة غزة فرصة للتصالح مع شعوبهم، ونقطة تحول تغفر لهم كثيرا مما سبق، لكن الله لا يهدي القوم الظالمين.