يسلبون أرضنا، ويدمرون بيوتنا ومساجدنا ومدارسنا ومستشفياتنا، ويستبيحون دماء أطفالنا ونسائنا ورجالنا، أمام مرأى العالم الذي لا يزال يغني عن حقوق الإنسان وقوانين الحروب وكل الكذب الذي ألفوه.. ثم يدعوننا للسلام!
بأي عقل ومنطق؟ بل بأي دين يدعوننا للسلام؟
إنها حرب تشن ضدنا ، ولآخر رمق نحن مع من يدافعون عن ديننا وأرضنا، وإن كنا لا نملك إلا أن نشد على أيديهم بصوتنا وقلمنا وما نستطيعه..
أما أنتم فإن لم تنصروهم فلا تخذلوهم بتواطئكم مع عدوهم وعدونا..
حفيظ دراجي
#غزة تنتصر