‏لا تسقني ماءَ الحياة بذلةٍ …….
بل فاسقني بالعزَّ كأس الحنظلِ...

لماذا يصفها بعض المفكرين بـ “قنبلة بيولوجية”..بل ويصفها بعض الصهاينية
بـ “عش الزنابير”...؟!

*الخنساء الفلسطينية في غزة وغيرها لا تنشغل بمتابعة مجلات الأزياء وأحدث صيحات الموضة وعبقريات خبراء التجميل، فقد انهمكت في حِياكة الأكفان، ولا تعرف من ألوان الطيف سوى الأحمر، فإما دماء شهيد تُسنده إلى صدرها فيُعطِّر جِيدَهَا بشذاه، ويصبغ خمارها بلون الورود، وإما جراح مناضل تُضمِّدها فيترك في كفيها الأثر كما الحِنَّاء.

عفوًا، خنساء فلسطين ليست مثل النساء تَحَارُ في انتقاء العطور، فأنفها الشامخ لا يعرف سوى رائحة القنابل والبارود.

#ولّادة_المجد
#خنساوات_الأمة

image