النقطة الأولى: وطننا في فلسطين إما تحت الاحتلال الإخرائيلي المباشر أو تحت احتلال أتباع إخرائيل، مثل إدارة محمود عباس، وتحت ستار التعاون الأمني، أثبت أنه داعم رئيسي لإخرائيل في حربها ضد المسلمين في فلسطين، إن ثلث أهلنا في فلسطين هم المحاصرون في غزة. وتحاصرهم القوات الإخرائيلية من جهة، وقوات الحكومة المصرية الصهيونية من جهة أخرى، كلما تحرك المجاهدون في غزة (جزاهم الله خير الجزاء، وتقبل شهدائهم، وشفى جرحاهم، وحمى أراملهم وأيتامهم)، تحاصرهم القوات الإخرائيلية من جهة، وقوات الحكومة المصرية الصهيونية من جهة أخرى، كلما احتشدوا ضد الهجوم الإخرائيلي عليهم وعلى شعبهم ومقدساتهم وعلى المسجد الأقصى، يرد الجيش الإخرائيلي بغارات جوية واسعة النطاق تقتل وتدمر مئات الأشخاص.

لذا فإن المساعدة الحقيقية والفعالة الوحيدة التي يمكننا تقديمها لشعبنا في فلسطين هي أن يحشد المسلمون في كل مكان لاستهداف أولئك الذين يهاجمون فلسطين، وهذا سيخفف الضغط عن أهلنا في فلسطين ويتصدى للحملة الصليبية اليهودية، والهدف من هذا التعبئة هو تهويد فلسطين، وتدمير المسجد الأقصى، وإقامة دولة إخرائيل الكبرى بين النيل والفرات، وعلى الأمة أن تتحرك ولا تنتظر أي شيء من الحكومات في بلاد المسلمين، اللتي لا تحاول إنقاذ فلسطين، ولا يمكن تحرير فلسطين إلا باستهداف مصالح إخرائيل والقوى التي تقف خلف إخرائيل من قبل المسلمين في كل مكان، وخاصة الشباب المجاهدين.

40 اسبوع

بسم الله... الحمد لله!
والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن تبعه!

لقد اهتز العالم الإسلامي كله بسبب الجرائم التي يرتكبها جنود اليهود بحق أهلنا في فلسطين، وخاصة في القدس، وعلى مدى أكثر من 70 عاما، لن أخوض في تفاصيل هذه الجرائم، التي بلغت ذروتها بتعزيز الحملة الصليبية على المسلمين، هذه الحملة تقودها أمريكا وتنضم إليها بريطانيا وفرنسا وألمانيا وشركاء آخرون، لكن سألخص ملاحظاتي في نقطتين: