تَِلكَ المشَاهِد تُؤذِينا وتُؤلمُنِا ...
فكيف مَن عاشَها .. لا قَلب يحتَمِلُ !
الطَفلُ فِي وجَعٍ لَكنَّهُ بَطَلٌ..
نَادى يُسائلَهُم، جُرحي سيَندَمِلُ ؟
والأم تُخُرِج أطفَالاً لها دُفنوا ..
جوعَى وترثِيهُمُ : ماتُوا ومَا أكلوا !
والشَىخ يَحكِِي الى الإعلَامِ مُنصهِراً:
نادَيتُ عُزوتنَا، لَكِنَّهم خَذَلوا !
أمٌ هُنالِك تَدعُوا طِفلها كَمدا
كي يرضَع الطِفلُ محمُولاً ويبتَهِلُ
لكنَّه فَارق الدُنيا بِِخيبتِنا..
ورَاح مُنتصرًا مع اختِهِ حُمِلوا
الى جِِنانٍ وفي الآفَاقِ تَحرسهُم
ملائك الله مَا مَاتُوا اذَا قُتلوا
يا أمَّة تَركَت مَسرى نبيَهُمُ..
وتطلِبُ العدل مِن مَن حقهم قَتلوا