لا يخفى على كل مسلم أن الشعوب مغلوب على أمرها فمن يريد الجهاد يُمنع و من يريد صُنع سلاح للدفاع عن نفسه يُمنع وحتى ذلك الذي يريد أن ينتفع من خيرات بلاده يُسجن لسرقته من المال العام! فهو ليس إلا لاجئ في وطنه بينما أصحاب المصالح لهم حرية نهب الثروات مهما كانت جنسياتهم!! ببساطة لأننا في زمن المال و لغة المال، فالمصالح هيه من تدير دفة العالم، غبي ذلك الذي يظن أن الإنسانية هيه من تحرك العالم لإنقاذ المظلوم دون مقابل!