قال الحسن البصري في قول الله تعالى: "ربنا آتنا في الدنيا حسنة": هي العلم والعبادة، "وفي الآخرة حسنة": هي الجنة".
قال ابن القيم: وهذا من أحسن التفسير؛ فإن أجل حسنات الدنيا العلم النافع والعمل الصالح.

والخلاصة
"يارب إتني في امور الدنيا التي تنفعني وانت اعلم بما يصلحني .. وأتني يارب عبادة وعلما.. عبادة ترضي بها وعلماً يجعل العبادة علي هدي واستقامة"