و من غير المنافقين ظهر لنا جيل معتوه يظُن الدين غرضا ترفيهيا بإمكانه التَنصُل منه و التغيير فيه حسب هواه تحت كلمات مثل (احس عادي )
تلميعُ الكلام لجعله يستساغُ في فِكرِ الجاهلين لهُو خبثٌ من وراء سِتار , تساهُل في الأمور المنهيِ عنها حتى يظُن المُسلِم العادي انها امور عادية !
( التبرُج - صور النساء - المزحُ في الدين - سماع الاغاني - المُجاهرة بالمعصية - الشتم و القذف الخ ..... )
هذه الاشياء و غيرها الكثير يفعلونها و يظنونها امور عادية و منهم يعرف انها محرمة و لكنه يُكابِر و ليس هُنا العَجَب بل هو ان بعض الناس اصبحوا لا ينكرونها حتى !
هزبر الشرى
ذهبت عظمتها من القلوب شيئا فشيئًا إلى أن يراها الإنسان فلا تخطر بباله أنها منكرات "
هذا هو الحاصل , و لكن الحلّ في يد المؤمنين الحق في رؤية المُنكرِ و انكاره و عدم تجاهله و قولهم " امِت الباطل بالسكوت عنه " هذه المقولة ليست لهذا العصر
ان سكت اهل الحق قام اهل الباطل و افسدوا في الارض , فلا اخلاق و لا قيم تقيدهم , " أم تحسب أن أكثرهم يسمعون أو يعقلون إن هم إلا كالأنعام بل هم أضل سبيلا "
حذف التعليق
هل أنت متاكد من حذف هذا التعليق ؟