﴿ من المؤمنين رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه فمنهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر وما بدلوا تبديلا ﴾ [الأحزاب: ٢٣]
هؤلاء يرحلون وتبقى آثارهم، يموتون وهم متمسكون بدينهم، كما قال الشاعر:
تالله ما الدعوات تهزم بالأذى
أبدا وفي التاريخ بر يميني
ضع فى يدي القيد ألهب أضلعي
بالسوط ضع عنقي على السكين
لن تستطيع حصار فكري ساعة
أو نزع إيماني ونور يقيني
فالنور فى قلبي وقلبي فى يدي
ربي وربي ناصري ومعيني
سأظل معتصما بحبل عقيدتي
وأموت مبتسما ليحيا ديني.