الأحداث التي نراها ونسمعها كل يوم تؤكد لنا حقائق قرآنية لا نشك فيها طرفة عين، وهي أن هؤلاء القوم أشد الناس عداوة لنا هم ومن والاهم، وهم أكذب الخلائق، وأكثرهم سفكا للدماء، فقد كذبوا على الله، وحرفوا كتبه، وقتلوا أنبياءه، وسفكوا دماء المؤمنين، فضربت عليهم الذلة أينما ثقفوا إلا بحبل من الله وحبل من الناس، أما وقد نقضوا حبل الله، فيوشك حبل الناس أن ينقطع عنهم، ونشهد هلاكهم بإذن الله.