إنَّنا نتجاهل دون وعي أنَّنا راحلون يومًا ما. نبدو غافلين تمامًا عن أنَّ ما نعيشهُ محضُ استعدادٍ لحياةٍ أخرى، فتنغرز في جوفنا مخالب الدُّنيا. و لكن كما قيل: قد يعيش المرءُ نائمًا طوالَ عمره، حتّى إذا ما مات، استيقظ.