أكابر مجرمي العالم، وأبرز القتلة على وجه الأرض، وأكثر البشرية فسادا، وأسوؤهم أخلاقا، يجتمعون تحت سقف واحد الآن لتنصيب شيطانهم الأكبر، الذي سيستمر في عذاب العالم، والتسبب في إفقار الملايين من الناس، وسرقة أموالهم وثرواتهم، من أجل أن تتمتع به هذه الشرذمة العفنة باسم القانون الدولي الذي يدوسون عليه بأقدامهم حين يتعارض مع مصالحهم، وباسم حقوق الإنسان التي لا يعطونها لأحد سواهم.
إن هؤلاء المجرمين الذي يلبسون أحسن الثياب، ويضعون أطيب العطور؛ ليداروا عفنهم وقذارتهم، هم سبب كل المآسي على وجه الأرض، ومنبع الشر الذي عجز إبليس أن يأتي بمثله، ولن ترتاح البشرية إلا بزوالهم، ولن يجد العالم الهدوء والسلام إلا بالتخلص منهم، وهذا الحلم لن

image