بعث أمير المؤمنين عثمان بن عفان رضي الله عنه، حبيب بن مسلمة الفهري، قائداُ علي جيش من المسلمين في عشرة آلاف لتأديب الروم، فجمعت له الروم ثمانين ألفا.
طلب المدد فاجتمع له ثمانية عشر ألفا، وكانت زوجته معه، وقبل أن تبدأ المعركة، قالت له زوجته: أين ألقاك إذا حمي الوطيس وماجت الصفوف؟
قال: في خيمة قائد الروم، أو في الجنة .. وما هي إلا ساعات قلائل، إلا ونصرهم الله علي الروم، وأسرع حبيب إلي خيمة قائد الروم فإذا بزوجته داخل الخيمة تنتظره.