لاتظنّ أنّ دعواتك التي دعوتها في محاريب خلواتك قد ينساها الله، قد يطول زمن الإجابة، ويطول انتظار الفرج،وقد تتغيّر مجريات ظروفك للأسوأ، ليعلم الله مدى حسن ظنّك به،ويُخرج من قلبك كلّ ريب وشكّ، ويستخلص من صبرك أجورًا لا تُعد،فتأتي الإجابة محمّلة بغيث اليقين؛ أنّ الله لايُخلف وعده.