“أينَ الجمالُ وأينَ اللَّونَ والنَّسَبِ ؟ 
أين اللُّغات وأينَ الجاهُ والرُّتبُ. ؟ 
أين الثراءُ وأين المالُ مكنزهُ ؟ 
أين التكبُّر وأين اللَّهْوِ والطَربُ ؟ 
أين العُيونُ بِهاَ الأكحالُ هلَّ بقِيتْ ؟ 
أين التفاخُر بالأجسامِ إذ وَثبُوا ؟ 
 
لا شيء غير تُقىٰ الرَّحمن تحصُدهُ، 
إن جنّ ليلُكَ بالأحداثِ مُغتربِ.