لطالما تساءلت: لِمَ المُلحِد الذي كان مُتديّنًا لا يخاف أن يكون على خطأ؟
ففي نظري لأَنْ أصبِر على تكاليف الدِّين و حين أُقبر أعرف إن كان حقًا أم لا أهوَن من أن أُضيّع عُمري هباءً ومن ثمّ أكتشف في قبري أنّ الدين حقّ فيكون اكتشافًا بعد فوات الأوان!
الأمر مثل سؤال سيّدنا إبراهيم لقومه: {وَكَيْفَ أَخَافُ مَا أَشْرَكْتُمْ وَلَا تَخَافُونَ أَنَّكُمْ أَشْرَكْتُم بِاللَّهِ مَا لَمْ يُنَزِّلْ بِهِ عَلَيْكُمْ سُلْطَانًا ۚ فَأَيُّ الْفَرِيقَيْنِ أَحَقُّ بِالْأَمْنِ ۖ إِن كُنتُمْ تَعْلَمُونَ (81)}