#غزة
في يديها دمية
منتوفة الشعر
مفكوكة اليدين
مضمومة في الصدر
كانت أمام البيت
تلاعب الحطام
وتبني ذاك القبر
لا تدري!!
ما القبر!!
ترى كل يوم جثة
وجوهها كالبدر
و الناس في خطاهم يتبعوها
كأنه الإمام في الصلاة
قد أم الناس بالفجر
على أعتاب رمضان
من جهز القبر!
هل عجلوا موتي!
هل يعلمون أنني يتيمة؟
هل يعلمون أنني حزينة؟
لكنني لم أبكي
منذ أن زف أبي... للقبر
وزغردات أمي
من شهر
قد عفرت في وجهي الصمود
وهي لا تدري
منذ ذاك اليوم حلتي البياض
وقد أخذت زينتي
وقد ضممت دميتي
في صدري
(من ارشيف 2019
إعجاب
علق
شارك
