و من غير المنافقين ظهر لنا جيل معتوه يظُن الدين غرضا ترفيهيا بإمكانه التَنصُل منه و التغيير فيه حسب هواه تحت كلمات مثل (احس عادي )
تلميعُ الكلام لجعله يستساغُ في فِكرِ الجاهلين لهُو خبثٌ من وراء سِتار , تساهُل في الأمور المنهيِ عنها حتى يظُن المُسلِم العادي انها امور عادية !
( التبرُج - صور النساء - المزحُ في الدين - سماع الاغاني - المُجاهرة بالمعصية - الشتم و القذف الخ ..... )
هذه الاشياء و غيرها الكثير يفعلونها و يظنونها امور عادية و منهم يعرف انها محرمة و لكنه يُكابِر و ليس هُنا العَجَب بل هو ان بعض الناس اصبحوا لا ينكرونها حتى !
في كُلِ عصر و في كُلِّ جيل تظْهر هذه الفتن و من هذه الفتن يظهر رجالُ الحقّ رجالٌ ينسفونها و يدحضونها
ربما سوف يتجرأ معتوه من اهل الفِتن و الظلال على مناقشتهم و يظُن انهُ بإمكانه ان يوقعهم في الفتن و المأفون لا يعلم بانه قد خسر النقاش قبل ان يبدأ
نقاشٌ مع اهلِ الحق لَهُوَ رعبٌ ابديّ و ظلامٌ مٌظْمَحِل و بابٌ مسدود في وجه أهل الكُفرِ و الظَلال !
اتْبعتُ مناصِيَ الظَلال و مَنْبِتَ الفِتَن و مَحْتِد مساوِئ الأخلاق
هذا الجيل هُمّ ساقطون في الرذيلة و تحت وطأة الانسلاخ الفكري خنوصين في وحل الباطل , يغوصون في الشبهات و واقعين في نواقض الإسلام و هم لا يعلمون
سقطت الأقنعة و ظهر المنافقون من الآفاق لدعوى التفريق لامكانية ذلك , اتى بحرٌ شاسعٌ موْجُه محملا بدعوى الكُفر و تداعيَ الاسلام
دفاعٌ عن الدُول لا على الدين , كثًرت المنّة و كثُرت المنكرات , هي تداعياتٌ و تراكمات .
" مياهٌ مالحةٌ شاسِعَة , حتى التُجار لن يستطيعوا اخذ كُلِ الملحِ منها "
۞وَمَن يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مِنْ أَمْره يُسْرا۞